مَطَر ٌ يَنهَمِرّ

مطر أيار ينهمر



مطر عطرك .. يناديني ..

سهام شوق .. تدميني ..

تكحلت السماء .. غماما ً اسوداً

على غير عادتهااا .. !!

على نافذتي .. سمعت نقر المطر ..

خرجت الى الطراقات ..

أتابع المسير .. دروباً تحت السحاب

زخات مطر .. تخفي تحتهاااا ألوان

طيف غاب .. !!

خلف َ السحاب ..

فجاء المطر .. في غير موعده

في أيار ..

يحمل ُ بشائر الفرحة ِ

يخفي .. خلفه أسرار ..

يذكرني .. بهمسات هدبك الساحر

ورقصات خصرك الناحل ..

تحت المطر ..

مطر ٌ مطر ..

جاء .. المطر .. مفعم بالحياة ..

يلبس روح الطهارة ثوبا ً

يمطرنا .. عشقا ً ..

فنهيم في درب الهوى .. دهراً ..

أي مطر أنت .. ؟

ومن أي بلاد أتيت ؟

سيدتي ..

أتى المطر .... ليخلع عنك ثوب الضجر

ويكسيك ِ بثوب ٍ من الياسمين ..

جاء يبحث عن آثار العاشقين ..

فيرسم خطواتهم ... على الارصفه ..

ويظللهم بمظلته ..

في ذاك الشارع الماطر ..



وقفت انظر اليك .. وأنت تبللين جسدك بحبات مطر تنهمر ..

فحسدتُ تلك الحبات .. التي عانقت جسدك ..

تطهرت من طهرك ..

واستمدت عنفوانها .. من سحرك ..

فدعيني .. سيدة الروح ..

بحروف ِ الهذيان ( أبوح )

أقرأ المطر في عينيك ِ..

لأرسمك .. سماءً فوق سمائي ..
سماءَ عشق ٍ ..

او غيمة هذيان

تمطرني .. أمطار العشق ( الوان )

دعي المطر ينهمر ..

يزعناااا .. أقمارا ً ..

في ليلة عشق ثملت .. ( حبا ً )

فتعالت أصوت الأقداح ..